لمحة عن الماضي

سيرتي

نشأتي الأولى

ولدت في حي العتيبية بمكة المكرمة في 31 اغسطس 1967م

وعشت طفولتي خالية من الشوائب الاجتماعية والكل في حيِّنا سواسِية ، حياتي كانت غرسه يافعة بين أهل (الحارة ) منهم الحضروالاخر من البادية ، وحي العتيبية قريبة جدا من الاحياء الاكثر اثارة في مكة وهي [ الحجون – الفلق – الحرم – سوق الليل ] وفي طفولتي كان حرص والدي مثل الكتاتيب في حضرموت وكان تركيزَهُ أن ينمي بداخلي ثلاث قواعد اساسية وهي : [ قراءة القرآن الكريم تجويدا – حسن الخط – فن الخطابة ] كانت روضتي [ الحرم المكي ] أسيرُ لها يوميا قرابة 3 كيلو متر ذهاب وعودة ، ثم التحقت بابتدائية العتيبية مدرسة اسامة ابن زيد حتى السنة الثالثة ، وانتقلنا بعدها إلى الششة قرب منطقة العزيزية واكملت الابتدائية في مدرسة عثمان ابن عفان وأنهيت مرحلة المتوسطة في جعفر ابن ابي طالب وخلال هذه المرحلة عشت في حي القصمان وكانت أغلب العوائل من بيت [ السبيل – المنيع– العقلا – بن حميد – الدخيل – المقيرن – المطلق] ثم انهيت الثانوية في العزيزية في مدرسة الملك عبدالعزيز . وفي المراحل الثلاث التعليمية تنوعت مراكز سكني في مكة المكرمة وهذا الامر كون لدي نوع من الترابط الاجتماعي مع طبقات متعددة ذات ثقافات متباينة ، أثَّر علي تكويني الشخصي حيثُ تعايشت كافة أفراد الوطن : اهل مكة في العتيبية – اهل نجد في الششة – اهل الجنوب في العزيزية . كونت علاقات شخصية وتعلمت عادات وتقاليد مختلف اطياف المجتمع وتعرفت على مجتمعات أخرى خاصة في رمضان والحج ، هذه هي بدايتي حتى مرحلة الثانوية

المؤهلات العلمية

عند حصولي على شهادة الثانوية العامة من مدرسة العزيزية الثانوية في مكة المكرمة سافرت إلى الشرقية جامعة البترول ومكثت فيها سنة التحضير ولكن لم اتكيف على الحياة الهادئة وانا ابن مكة الصاخبة

اضافة الي الوحدة القاتلة مع إن أبناء عمومتي نجحوا في اجتياز هذا المرحلة ولكنني فشلت وآثرت الرجوع ، ففكرت في اختيار تخصص مقبول من والدي واخترت الهندسة بــ جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ومكثت سنة أخرى ، واكتشفت أنني لا أحب الهندسة ولن انجح فيها ، وجاء الفرج حين أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز عن افتتاح قسم القانون حتى كنت أول دفعة التحقت بها
وهنا سوف أسرُد قصة نجاحي في هذه المرحلة ، واحمد الله أن والدي حفظه الله شجعني بعد أن وجد أنه ليس لي ميول في الهندسة ، أمَّا كيف استطعت أن أنهِي مرحلة البكالوريوس في ثلاث سنوات اعتقد أنها لحبي للتاريخ والسياسة في مرحلة الثانوية ، لذلك كانت مواد القانون محببة لي ، خاصة وأنها تعتمد على الجانب النظري في الاطلاع والفَلْسفي في الطرح ، ولقناعتي بمكانة مهنة المحامي الذي يستمد من قيم المهنة الرفيعة وارتباطها الصميم بالإنسان وحياته وكذلك من استقلاليتها كمهنه لها تاريخها الحافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان بشكل فردي أو جماعي ، لذلك قررت أن اكمل مرحلة الماجستير
بعد تخرجي من قسم القانون في جامعة الملك عبدالعزيز بدرجة جيد جدا في عام 1989م وبتشجيع من والدي حفظه الله قررت إكمال دراستي الجامعية في أمريكا حيث أن مستوى تعليم الدراسات العليا في الجامعات الأمريكية يعتبر مميز عن باقي جامعات دول العالم ولذلك فقد أكملت دراستي العليا الجامعية في جامعة أمريكية ذات سمعة جيدة في تخصص القانون ومع الضغوطات الكثيرة الشخصية التي واجهتها في أمريكا والتي من أهمها بعدي عن أهلي وعن وطني وتغير العادات والتقاليد في المجتمع الأمريكي ولكن من خلال إصراري على الدراسة المتواصلة والتركيز على هدفي الأول وهو الحصول على علم مميز واستطعت في عام 1992 الحصول على درجة الماجستير في تخصص القانون الدولي من جامعة كنسينتون
كان الواجب أن أكمل دراستي للدكتوراه بعد الماجستير ولكن لعوامل مختلفة ومنها أن لدي طفلين وهما [ عيسى – يوسف ] وعند رجوعي للسعودية وجدت أن العمل أفضل لي من الدراسة وخاصة أنني أنتمي للقطاع الخاص . ولكن بعد سنوات من العمل في مكتب المحاماة وفي مجموعة شركات والدي دخلت إلى العمل الاجتماعي العام عن طريق غرفة جدة في لجان الصناعة والمعارض والمحامين ومنها انتقلت إلى العمل في لجان المسئولية الاجتماعية ، وتكونت لدي خبرة في العرض والمناقشة والبحث والندوات ، وقررت أن أبحث عن جامعة حكومية في الوطن العربي يقدم الدكتوراه البحثية ، ومن مصر إلى السودان قدمت في عدد من الجامعات وكان القبول من جامعة الزعيم الازهري وهي جامعة حكومية معترف بها من اتحاد الجامعات الاسلامية والعربية ، واخترت مع المشرف على رسالتي عنوان البحث [ حقوق الانسان ما بين النظرية والتطبيق في المملكة العربية السعودية ] وفي شهر 11 من عام 2007م نوقشت رسالتي والحمد الله حصلت بعدها على درجة الدكتوراه في تخصص العلوم السياسية

خبراتي العملية – المحاماة

مهنة المحاماة طورت عندي عشق قديم وهو حوار مجتمع [ الحارة ] في العتيبية و الششة والعزيزية حيث الحوار الساخن والتفاعل الاجتماعي

لا نعرف كرة قدم ولا أسماء المطربين بل صراع الأنساب وحب الهوية وجدل العادات الاجتماعية ، خلاصة فكر أهل مكة من حضر وبادية، ومعترك فكري بسيط ولكنه اجتماعي عميق . لذلك نجحت بتفوق في تخصص القانون وعملت على تطويره بتسلسل تعليمي وعملي وكذلك استفدت من المحاماة بتوسيع مداركي وكيفية التعامل مع اطياف البشر التي تطورت مع السنوات إلى الحوار الذي يحترم الرأي والرأي الأخر في عام 1994م أنشأت أول مكتب لي في مدينة جدة وبدأت من خلاله أمارس المهنة التي أعشقها والتي كرست سنوات دراستي العلمية لتعلم هذه المهنة الإنسانية واستطعت من خلال فريق عمل الاستشاريين واخص بالذكر كلا من المستشار فيصل خضر مكي الذي تعلمت منه الكثير في مهنة المحاماة ومصطفى ملاسي ,وايضاً من الدكتور علي بريدي ومن شريكي المستشار نايف يماني

العمل الدبلوماسي

العمل الدبلوماسي شيء مهم بالنسبة لي وقد أعطاني الثقة في التعامل مع رجال الدولة وقد زادت علاقتي بجميع وزراء الدول العربية

وأعطتني فرصة بناء صداقات عميقة مع جميع السفراء المعتمدين والهيئات الدبلوماسية الموجودة بالسعودية بالإضافة إلى الدول العربية المجاورة . في عام 1996م عُيِّنْت كَقُنْصُل فخري لجمهورية قرغيزيا وكانت قصة تعييني قنصل فخري لجمهورية قرغيزيا حيث لم أكن اعرف عنها أي أمر سواء تاريخي أو تجاري أو حتى سياسي وملخصها بأنني التقيت في حج عام 1995 بنائب رئيس الوزراء القرغيزي واتفقنا علي مشروع منجم ذهب وبعد انتهاء الحج سافرت وأسست شركة للتنقيب عن الذهب وشركة استيراد وتصدير ، ومنها تم تعييني عام 1996م كقنصل فخري في سن صغير جدا حيث لم أتجاوز حينها سن التاسع والعشرين. وكنت من أوائل شباب رجال الأعمال السعوديين الذين أدخلوا المنتجات السعودية إلى جمهورية قرغيزيا والدول التي خرجت من تحت عباءة الاتحاد السوفيتي ، واستطعت مساعدتهم في إنهاء متطلباتهم مع صندوق التنمية السعودية والبنك الإسلامي للتنمية والحمد لله فقد حققت نتائج جيدة وإيجابية معهم وأقوم بزيارة هذا البلد وشرف الاجتماع مع رئيس الدولة سنويا وأيضا استقبل رؤساء الوفود السياسية والتجارية والثقافية الزائرة إلى المملكة العربية السعودية واستطعت والحمد لله أن أضع حجر الأساس للارتقاء بالعلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين

الغرفة التجارية

عملي في الغرفة التجارية الصناعية في جدة والعضو المنتدب في مجلس الغرف السعودية

وأعطتني فرصة بناء صداقات عميقة مع جميع السفراء المعتمدين والهيئات الدبلوماسية الموجودة بالسعودية بالإضافة إلى الدول العربية المجاورة في عام 1996م عُيِّنْت كَقُنْصُل فخري لجمهورية قرغيزيا وكانت قصة تعييني قنصل فخري لجمهورية قرغيزيا حيث لم أكن اعرف عنها أي أمر سواء تاريخي أو تجاري أو حتى سياسي وملخصها بأنني التقيت في حج عام 1995 بنائب رئيس الوزراء القرغيزي واتفقنا علي مشروع منجم ذهب وبعد انتهاء الحج سافرت وأسست شركة للتنقيب عن الذهب وشركة استيراد وتصدير ، ومنها تم تعييني عام 1996م كقنصل فخري في سن صغير جدا حيث لم أتجاوز حينها سن التاسع والعشرين. وكنت من أوائل شباب رجال الأعمال السعوديين الذين أدخلوا المنتجات السعودية إلى جمهورية قرغيزيا والدول التي خرجت من تحت عباءة الاتحاد السوفيتي ، واستطعت مساعدتهم في إنهاء متطلباتهم مع صندوق التنمية السعودية والبنك الإسلامي للتنمية والحمد لله فقد حققت نتائج جيدة وإيجابية معهم وأقوم بزيارة هذا البلد وشرف الاجتماع مع رئيس الدولة سنويا وأيضا استقبل رؤساء الوفود السياسية والتجارية والثقافية الزائرة إلى المملكة العربية السعودية واستطعت والحمد لله أن أضع حجر الأساس للارتقاء بالعلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين

عملي في مجموعة الوالد

في البداية طلب مني الوالد أن أرتَقي السلم الوظيفي بدرجات حتى أكون جاهز لتعلم المسؤولية و يا ليتني فعلت

ولكن أخطأت في بدء السلم من وظيفة المدير العام عام 1992م في مجموعة الوالد مرعي بن محفوظ وشركاؤه ، المدير العام والحمد لله على كل حال ، والآن أشغل وظيفة نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب منذ عام 1999م وإلى عام 2010 وبعد التحول إلى شركة مساهمة مغلقة أعاد الوالد تكوين مجلس الإدارة وتقسيم المهام الي أبنائه حسب التالي
– الوالد مرعي مبارك بن محفوظ رئيس مجلس الإدارة
– الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ نائب رئيس مجلس الإدارة
– الدكتور محفوظ مرعي بن محفوظ العضو المنتدب
– المهندس محمد مرعي بن محفوظ عضو مجلس الإدارة ورئيس شركة المملكة للمقاولات
– الاستاذ عمر مرعي بن محفوظ عضو مجلس الإدارة ورئيس الاستثمار الصناع
وفي الأساس تعلمت من والدي حب الشراكة والتعاون ولا يوجد لدينا أي مشروع إلا ومعنا شركاء نفتخر بهم . ومع صعوبة تغير اتجاهاتي وقناعاتي إلا أنها تكسرت علي صخرة الخبرة عند والدي في إدارة المشاريع ، وأفضل أعمالي إدخال الشركات الأجنبية في بعض شركات الوالد